موضوع: عندما يخوننا التعبير... الأربعاء يونيو 11, 2008 2:07 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركااتة
حينما لا نوفق في اخراج عبارتنا ( وبحس نية ) وعندما يخوننا التعبير في ايصال رسالتنا للأخرين , حينها قد يتلقهاااا الطرف الاخر على غير معنها المقصود وتتحول الى سهام جارحة او رصاصة قاتلة , فتجد نفسك بدون قصد في موقف لا تحسد علية , ولن يكون حسن النية عذرا مجديا حينها ليغفر لك زلة لسانك او قلمك وعندما توقع ردود الافعال التي قد تفاجئك وقد تؤلمك او تجرحك وقد تقضي عليك
تمااما كمااا قاال الشاااااااعر : (( يموت الفتى من عثرة بلسانة .................... وليس يموت المرء من عثرة قدم )) ورسولنا الكريم صلى الله علية وسلم يقوول ::
( من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت )
لكن الحكمة تقتضي ان نصيغ عبارتنا وننمقها قبل ان نطلقها ونحاول ان نتصور كيف سيكون وقعها على المستقبل وهل هي في مكانها المنااسب أم لا !!! ونحاول ما مكننا ان نشذبها من الاشواك ونقدمها ندية يانعة كما تقدم الورد وكلنا يعرف لغة الورد ورساائلهااا الملونة ... وكما يقول قاائل : الآ يجب على الطرف لاخر ان يحسن الظن وان يلتمس لنا الاعذااااااار !!!!! نقول من المفترض ولكن للأسف لن نجد هذا الشخص على الدوام !!
للنقاش :
1-هل سبق وخانك التعبيروتحول كلامك إلى سهم جارح ؟كيف تصرفت إزاء الأمر؟
3- هل من عاداتك أن تتفوه بأي كلام قبل أن تفكر ؟
4- هل يكفي تقديم الاعذار الذي قد لا تعود علينا بنتيجة بعد ان نفذت كلمتنا الى قلب من نحب ..
2- ما رأيك في الحكمة التي تقول كلمتك في فمك انت تملكها واذا خرجت ملكتك ) و مدى صدقها؟
و أخيرا إخواني
أن يخوننا التعبير مرة فهذا امر واارد ..فلا احد معصوم من الخطا لكن يجب ان نتعلم من اخطائنا واخطا الاخرين ..
لا يجب ان نؤمل كثيرا على عبارة (( خانني التعبير )) او نعلق عليها عثراتنا على شمااعة (( حسن النية )) فقد بليت ولم تعد تتحمل كبواتنا المتكررة..